العلاج الجيني بالخلايا الكاسحة (CRISPR Gene Editing)
تقنية CRISPR-Cas9 هي أداة تسمح للعلماء بتعديل الجينات بدقة عالية: حذف جزء من الحمض النووي، أو إصلاح طفرة وراثية، أو إضافة جين جديد تمامًا.
هذه التقنية تغيّر مستقبل الطب لأنها تعالج المرض من جذوره الجينية وليس فقط أعراضه.
لماذا هو موضوع حديث ومهم؟
-
علاج الأمراض الوراثية المستعصية
-
الثلاسيميا
-
فقر الدم المنجلي
-
ضمور العضلات
-
التليف الكيسي
تمت أول علاجات سريرية فعلية خلال السنوات الأخيرة بنجاح.
-
محاربة السرطان
-
تعديل الخلايا المناعية لتصبح أقوى على مهاجمة الأورام
-
تجارب واعدة على اللوكيميا وسرطانات أخرى
-
التطبيقات الزراعية
-
محاصيل مقاومة للجفاف والأمراض
-
تحسين القيمة الغذائية
🔬 كيف تعمل تقنية CRISPR؟
1️⃣ تحديد الجين المعيب بواسطة RNA مرشِد
2️⃣ بروتين Cas9 يشقّ الـDNA في الموقع الدقيق
3️⃣ تقوم الخلية بإصلاح القطع:
-
إصلاح صحيح → إزالة الطفرة
-
أو إضافة جين جديد
تحديات وأخلاقيات
-
هل يجب السماح بتعديل الأجنة البشرية؟
-
مخاطر أخطاء التعديل التي قد تسبب سرطانات
-
احتكار التقنية لشركات ضخمة وارتفاع التكاليف
هذه القضايا تفتح نقاشًا عالميًا بين العلماء والأخلاقيين والمشرّعين.
استخداماتها خارج الطب
تمتد تطبيقات CRISPR إلى مجالات متنوعة، منها:
-
الزراعة: تطوير محاصيل مقاومة للجفاف والحشرات
-
البيئة: مكافحة الآفات الناقلة للأمراض مثل البعوض
-
الأبحاث الأساسية: فهم وظيفة الجينات بدقة متناهية
الخلاصة
تُعد تقنية CRISPR تحولًا جذريًا في البيولوجيا الطبية، لأنها تمكننا من تعديل المادة الوراثية بدقة لعلاج الأمراض الوراثية والسرطانات، مع إمكانيات واسعة في الزراعة والبيئة. ورغم نجاحاتها المتسارعة، فإنها تثير تحديات أخلاقية وقانونية تتطلب تنظيمًا عالميًا دقيقًا لضمان استخدامها الآمن والمسؤول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق